الشيخ والكاتب ورجل المجتمع محمد رمال ابو خضر من يركا في ذمة الله عن عمر يناهز ٨٢ عاما.

جبران – منصة عربية تعنى بالابداع الادبي، الفني والثقافي بمبادرة دار الاركان للنشر.

جاء اختيار اسم “جبران” لحمله دلالات عميقة من وحي وارث الاديب والفنان والمفكر جبران خليل جبران، مما يضع المنصة في مكانة تليق بتطلعات المثقف العربي المعاصر.

امتداد لروح “جبران”

استلهاماً من الإرث الخالد لجبران خليل جبران، تطلُّ منصة “جبران” الرقمية لتكون جسراً يربط بين عراقة الكلمة وحداثة العصر. إننا في “جبران” نسعى لبعث الروح في حلة تواكب القرن الحادي والعشرين، لتكون المنصة ملاذاً لكل من يؤمن بأن الفن والأدب هما لغة الوجدان الكونية التي تتجاوز الحدود والقيود.

فضاء للمثقفين، الكتاب والفنانين

تعتبر منصة “جبران”، برعاية دار الأركان للنشر، واحة متكاملة تجمع تحت سقفها نخبة من الكتاب والمثقفين والفنانين العرب. يوفر الموقع تغطية شاملة لأحدث الأخبار الثقافية، ويحتفي باللغة العربية وجمالياتها عبر زوايا متخصصة للإبداع الأدبي واللغوي. كما نضع في أولوياتنا دعم الطاقات الشابة عبر معارض فنية رقمية مبتكرة، وتمنح الفنانين العرب مساحة عالمية لعرض لوحاتهم، محولين الشاشة إلى غاليري فني ينبض بالحياة والإبداع.

تمكين الثقافة

تأتي منصة “جبران” لتؤكد التزامها بإثراء المحتوى العربي النوعي على الشبكة. نحن نؤمن بأن المستقبل يُصنع بأيدي المبدعين الشباب؛ لذا سخرنا هذه المنصة لتكون منطلقاً لأقلامهم وريشهم، حيث يلتقي النقد البناء بالدعم المعرفي. هدفنا هو صياغة مشهد ثقافي عربي متجدد، يحتفي بالهوية ويفتح آفاق الحوار مع الآخر، تماماً كما فعل جبران الذي علمنا أن “الإنسانية هي نهر من نور”.

تعد دار الأركان للنشر واحدة من المنارات الثقافية التي أضاءت سماء المشهد الأدبي العربي منذ تأسيسها في الأول من شباط عام 2008. انطلقت الدار برؤية طموحة صاغها الكاتب والفنان نهاد بقاعي، لتكون حاضنة حقيقية للمبدعين العرب ومنصة تعبر عن تطلعاتهم. ومنذ نشأتها، نجحت الدار في أن تصبح عنواناً للتميز، حيث جمعت تحت سقفها نخبة من الأقلام العربية الواعدة والمؤسسات التربوية المرموقة، مؤكدة على دورها كجسر يربط بين المبدع والمتلقي.

تتنوع إصدارات “دار الأركان” لتغطي طيفاً واسعاً من المجالات المعرفية، حيث تولي اهتماماً خاصاً بـ الكتب الأدبية والبحثية الرائدة، بالإضافة إلى تميزها في إنتاج قصص الأطفال والكتب التعليمية التي تلتزم بأعلى المعايير التربوية والجمالية. تهدف الدار من خلال هذا التنوع إلى إثراء المكتبة العربية بمحتوى نوعي يساهم في بناء الوعي الثقافي وتطوير المهارات الفكرية لدى الأجيال الناشئة، مع الحرص الدائم على مواءمة الأصالة الفنية مع الاحتياجات التعليمية الحديثة.

تتجلى رؤية الدار في أن تكون المحرك الأول للإبداع العربي الرصين، معتمدة على أهداف استراتيجية تتمثل في دعم الموهوبين وتقديم نتاجهم في أبهى صورة فنية ولغوية. وما يميز “دار الأركان” عن غيرها هو تلك اللمسة الفنية التي يضفيها مؤسسها، والتي تدمج بين جمالية التصميم وعمق المضمون، مما يجعل من الكتاب قطعة فنية متكاملة. كما تنفرد الدار بعلاقتها الوثيقة مع المؤسسات التربوية، حيث لا تكتفي بالنشر بل تسعى لتطوير مناهج وأدوات تعليمية مبتكرة تواكب العصر.

تكمن أهمية “دار الأركان” في كونها صمام أمان للهوية الثقافية العربية في ظل التحديات المعاصرة، فهي لا تقدم مجرد كتب، بل تصنع وعياً معرفياً يجمع بين الفن والأدب والتربية. إن اختيارها كشريك من قبل خيرة الكتاب والمؤسسات يعكس الثقة الكبيرة في جودة إنتاجها وقدرتها على إحداث فرق حقيقي في المجتمع الثقافي. وبذلك، تظل الدار نموذجاً للمؤسسة التي تؤمن بأن الكلمة الصادقة والعمل المتقن هما الأساس المتين لنهضة الشعوب.

البريد الالكترونى :arkan1000@gmail.com

الهاتف : 00972547629895